من ايام قضية حازم صلاح ابو اسماعيل لرفض ترشحه علي منصب رئيس الجمهورية و أنا أتسائل لماذا كل هذا الكره لأمريكا و في نفس الوقت يسعون بشراهة علي الحصول علي جنسيتها؟
بحثت و قررت ان أحاول ان افهم اسباب السعي خلف الجنسية الامريكية. وجدت في اعلان الاستقلال الامريكي ضالتي!!
الاعلان بكامل نصه في نهاية هذه التدوينة، انما اهم ما فيه في الفقرة الاولي التي ببساطة تقر الحقوق التالية للمواطنين: الناس جميعاً خلقوا سواسية، وأن الخالق منحهم حقوقاً ثابتة معينة كما يلي
١. الحق في الحياة
٢. الحق في الحرية
٣. الحق في البحث عن السعادة
ايه الجمال ده. يعني مش بس مساواة و حرية و حياة. السعادة كمان حق للمواطن الامريكي!! و دور الحكومة أيا كانت لتأمين تلك الحقوق كما هو في النص التالي
ومن أجل تأمين هذه الحقوق، تتشكل الحكومات لتحكم بين الناس، ولتمارس
سلطاتها العادلة بموافقة من المحكومين. وعندما يصبح أي شكل من أشكال الحكم منكراً لهذه الحقوق، يصبح من حق الشعب تغييره أو إبطال عمله، وإقامة حكم جديد يقوم على أساس هذه المبادئ
طب ما كلام حلو و جميل اهو!! يعني ولاد مرسي و ام حازم قرروا انهم عايزين يستمتعوا بالحقوق دي و ان يحيوا سعداء
إحنا كمان لينا نفس التطلعات. الفرق الوحيد اننا عايزينها قي بلدنا. و من الواضح ان هذا الاعلان الذي يشكل جوهر حقوق المواطن الامريكي مفيهوش ما هو يناقض الدين والا لماذا يسعوا لنيل هذه الجنسية؟
المهم، اكتر ما لفت نظري في حقوق المواطن الامريكي هي الحق في البحث عن السعادة و اعتقد اننا كمان نستحق هذا الحق.
ليه مش من حقنا ان نحكم بنفس ما سعت اليه عائلة الدكتور مرسي و الشيخ حازم؟ لو كان في هذا النظام حاجة غلط فلماذا سعوا الي هذه الجنسية؟ ام انهم مقتنعين بهذه الحقوق و تلك الحرية؟
هل هذه الحقوق حلال عليهم و حرام
علينا؟ عفوا ولاد مرسي و ام حازم مش أحسن مننا
طلبنا هو طلبهم. حقنا هو حقهم. هما راحوا يدوروا عليه في الخارج. إحنا حناخده في بلدنا
!!!!!! سنحيا سعداء
شريف اسكندر
في الكونجرس، 4 يوليو 1776
الإعلان الإجماعي للولايات المتحدة الثلاث عشرة،
في مسار الأحداث البشرية، يصبح من الضروري بالنسبة لشعب من الشعوب قطع العلاقات
السياسية التي تربطه بشعب آخر، وأن يتخذ بين القوى الأخرى في العالم الموقع المستقل والمتوازن الذي أعطته الطبيعة ورب الطبيعة الحق في أن يتمتع به. ويتطلب الاحترام اللائق لوجهات نظر الناس الإعلان عن الأسباب التي دعت إلى هذا الانفصال.
إننا نؤمن أنه من الحقائق البديهية أن الناس جميعاً خلقوا سواسية، وأن الخالق منحهم حقوقاً ثابتة معينة، من بينها الحق في الحياة، والحق في الحرية، والحق في البحث عن السعادة. ومن أجل تأمين هذه الحقوق، تتشكل الحكومات لتحكم بين الناس، ولتمارس سلطاتها العادلة بموافقة من المحكومين. وعندما يصبح أي شكل من أشكال الحكم منكراً لهذه الحقوق، يصبح من حق الشعب تغييره أو إبطال عمله، وإقامة حكم جديد يقوم على أساس هذه المبادئ وينظم سلطاته على هذا النحو، لأن ذلك في معظم الأحيان يكون له أثر كبير على سلامة الناس وسعادتهم. وفي الواقع، تقتضي الحكمة عدم اللجوء إلى تغيير الحكومات الراسخة والمستقرة لأسباب بسيطة أو عابرة؛ وبناءً على ذلك، أثبتت كل التجارب أن الناس يميلون إلى تحمل المعاناة، طالما أن الشرور تستوجب المعاناة، أكثر من ميلهم إلى تصحيح أوضاعهم عن طريق إبطال النظم التي تعودوا عليها. ولكن عندما يتعرض الناس لسلسلة طويلة من انتهاك حقوقهم واغتصابها، بهدف ثابت لا يتغير وهو إخضاعهم للاستبداد المطلق، يصبح من حقهم، ومن واجبهم أيضاً، الإطاحة بهذه الحكومة، وتعيين حرس جديد على أمنهم المستقبلي. وهذا هو الحال بالنسبة للمعاناة المزمنة التي تعيشها هذه المستعمرات، وأيضاً بالنسبة للضرورة الحالية التي تعوقهم عن تغيير أنظمة الحكم التي يخضعون لها. وتاريخ الملك الحالي لبريطانيا العظمى هو تاريخ من الأحداث الدامية المتكررة ومن اغتصاب الحقوق، ولكل ذلك هدف واحد ومباشر هو إرساء قواعد حكم يقوم على أساس الاستبداد المطلق في هذه الولايات. ولإثبات ذلك، دعنا نقدم هذه الحقائق للعالم الذي لا يعرف الانحياز.
هو الذي رفض التصديق على القوانين، الأكثر فائدة والأكثر ضرورة للصالح العام. هو الذي منع ولاته من تمرير القوانين ذات الأهمية المباشرة والملحة، إلا بعد تعليق العمل بها لحين الحصول على تصديقه. وعندما يتم تعليق هذه القوانين يهمل تماماً النظر فيها. هو الذي رفض تمرير قوانين أخرى تتعلق بتوفير المرافق الضرورية لمناطق كبيرة مأهولة بالسكان، إلا إذا تخلى هؤلاء السكان عن حقهم في التمثيل في المجلس التشريعي، وهو حق لا يقدر بثمن بالنسبة لهم، وسلاح رهيب إذا استأثر به الحكام المستبدون دون غيرهم. هو الذي دعا إلى اجتماع الهيئات التشريعية معاً في أماكن غير معتادة وغير مريحة، وبعيدة عن مستودع سجلاتهم العامة، والغرض من ذلك واحد، وهو إرهاقهم حتى ينصاعوا لتدابيره. هو الذي قام بحل المجالس النيابية بصورة متكررة، بسبب المعارضة القوية والصامدة التي لقيها من الأعضاء لتعدياته على حقوق الشعب. هو الذي رفض لزمن طويل، بعد عمليات الحل هذه، السماح بانتخاب أعضاء آخرين. وفي ظل هذا الفراغ، كان لا بد من عودة السلطة التشريعية إلى الشعب بمعناه الأوسع لممارستها، بينما ظلت الولاية في هذه الأثناء عرضة لكافة أخطار الغزو من الخارج، والاضطرابات من الداخل. هو الذي جاهد من أجل إعاقة سكان هذه الولايات، من أجل ذلك الغرض، فعطل صدور القوانين الخاصة بتطبيع أوضاع الأجانب، رافضاً سن قوانين أخرى لتشجيعهم على الهجرة، ومغالياً في شروط تخصيص الأراضي. هو الذي أعاق سير العدالة برفضه التصديق على القوانين الخاصة بإرساء قواعد السلطة القضائية. هو الذي جعل القضاة يعتمدون على إرادته هو في امتلاك مكاتبهم وتحديد أجورهم. هو الذي أنشأ عدداً كبيراً من المكاتب، وعين فيها أفواجاً من الموظفين، لتعطيل مصالح الناس ونهب مقدرتهم. هو الذي احتفظ بيننا، وفي أوقات السلم، بجيوش نظامية، بدون موافقة من سلطاتنا التشريعية. هو الذي تسبب في جعل الجيش مستقلاً عن السلطة المدنية، وفي وضع أفضل من وضعها. هو الذي تعاون مع آخرين لإخضاعنا لإجراءات قضائية غريبة بالنسبة لدستورنا ولا تعترف بها قوانيننا. هذا بالإضافة إلى تصديقه على قوانينهم لسن تشريعات صورية فيما يتعلق بما يلي: إيواء تشكيلات كبيرة من القوات بيننا. حمايتهم، بمحاكمات صورية، من العقوبة التي قد يواجهونها على جرائم القتل التي يرتكبونها ضد سكان هذه الولايات. قطع علاقاتنا التجارية مع جميع أنحاء العالم. فرض الضرائب علينا بدون موافقتنا. حرماننا في حالات كثيرة من مزايا المحاكمة أمام محلفين. ترحيلنا إلى بلدان أجنبية لمحاكمتنا على جرائم مزعومة. إبطال النظام الحر للقوانين الإنجليزية في مقاطعة مجاورة. تأسيس حكومة استبدادية فيها، وتوسيع حدودها، ليجعل منها بصورة مباشرة نموذجاً وأداةً ملائمةً لإدخال نفس الحكم المطلق في هذه المستعمرات، وذلك للأغراض التالية. إلغاء مواثيقنا وإبطال أكثر قوانيننا قيمة وتغيير أشكال حكوماتنا بصورة جذرية. تعليق أعمال هيئاتنا التشريعية وإعلان نفسه صاحب الحق في التشريع لنا في جميع القضايا على الإطلاق. هو الذي تنازل عن الحكم هنا بإعلان أننا خارج نطاق حمايته، وبشن الحرب ضدنا. هو الذي نهب بحارنا، وأتلف سواحلنا، وأحرق بلداننا، ودمر حياة شعبنا. هو الذي يقوم في هذا الوقت بنقل جيوش كبيرة من المرتزقة لاستكمال أعمال القتل والتدمير والظلم التي كان قد بدأها بقدر من الوحشية والغدر قلما نرى له مثيلاً في أكثر العصور همجية، مما يجعله غير جدير بأن يكون على رأس أمة متحضرة. هو الذي قيد حرية إخواننا المواطنين الذين أسرهم في أعالي البحار وأكرههم على حمل السلاح ضد وطنهم ليصبحوا قتلة أصدقائهم وإخوانهم أو ليلقوا حتفهم على أيديهم. هو الذي أثار العصيان المسلح بيننا، وجاهد في سبيل مواجهة سكان مناطقنا الحدودية بالهنود المتوحشين الذين لا يعرفون الرحمة، والذين لا يعرفون في الحرب سوى قاعدة واحدة وهي قتل الناس دون أي اعتبار للعمر أو الجنس أو الحالة. وفي كل مرحلة من مراحل هذا القمع، كنا نتقدم بالتماسات نطلب فيها التعويض وبأكثر الشروط تواضعاً. ولم تلق التماساتنا المتكررة رداً سوى المزيد من الأعمال الوحشية. ولا شك في أن أميراً تحمل شخصيته كل السمات التي يتصف بها الحاكم المستبد، غير جدير بأن يكون حاكماً لشعب حر.
ونحن أيضاً لسنا في حاجة إلى هذا الاهتمام من جانب إخواننا البريطانيين. وقد حذرناهم بين الحين والحين من محاولة هيئاتهم التشريعية فرض نظام قضائي غير مبرر علينا. وذكرناهم بظروف هجرتنا واستيطاننا هنا. وتوسلنا لدى محاكمهم الوطنية ورجوناهم بحق الشهامة، وناشدناهم بحق روابط القرابة، أن يتنصلوا من أعمال اغتصاب الحقوق هذه، التي ستؤدي حتماً إلى قطع روابطنا واتصالاتنا. ولكنهم أيضاً صموا آذانهم في وجه العدالة وحق القرابة. ولذلك، فنحن مضطرون إلى الإذعان للضرورة وإبلاغهم بانفصالنا، واعتبارهم، كما نعتبر بقية الجنس البشري، أعداء في الحرب، وأصدقاء في السلم.
وبناء عليه، نحن أعضاء المجلس النيابي في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مؤتمرنا العام المنعقد حالياً، نناشد المحاكم العليا في العالم، الحكم بسلامة نوايانا، والقيام باسم، وبموجب سلطة شعب هذه المستعمرات الطيب، بنشر وإعلان أن هذه المستعمرات المتحدة من حقها أن تكون ولايات حرة مستقلة، وأن تكون في حِل من الولاء للتاج البريطاني، وأن جميع الروابط السياسية بينها وبين دولة بريطانيا العظمى يجب أن يتم قطعها، وأنها باعتبارها ولايات حرة مستقلة تمتلك الحق الكامل في شن الحرب وإقرار السلام وإبرام التحالفات وعقد الصفقات التجارية، والقيام بكافة الأعمال والأشياء التي من حق الدول المستقلة القيام بها. ودعماً لهذا الإعلان، ومع اعتمادنا الكامل على حماية العناية الإلهية، نتعهد أمام بعضنا البعض بالاستعداد الكامل لبذل أرواحنا وممتلكاتنا في سبيل الدفاع عن كرامتنا المقدسة.
التوقيعات الـ 56 على الإعلان تظهر في الأماكن المحددة: العمود 1
جورجيا: بتون جوينت ليمان هول جورج والتون العمود
2 نورث كارولينا: وليام هوبر جوزيف هيوز جون بن ساوث كارولينا: إدوارد رتليدج توماس هيوارد، الابن توماس لينش، الابن آرثر ميدلتون العمود
3 ماسشوستس: جون هانكوك ميريلاند: صمويل تشيس وليام باكا توماس ستون تشارلز كارول أوف كالرولتون فيرجينيا: جورج ويث ريتشارد هنري لي توماس جيفرسون بنيامين هاريسون توماس نيلسون، الابن فرانسيس لايتفوت لي كارتر براكستون العمود
4 بنسلفانيا: روبرت موريس بنيامين راش بنيامين فرانكلين جون مورتون جورج كليمر جيمس سميث جورج تايلور جيمس ويلسون جورج روس ديلاوير: قيصر رودني جورج ريد توماس ماك كين العمود
5 نيويورك: ويليام فلويد فيليب ليفنجستون فرانسيس لويس لويس موريس نيوجيرسي: ريتشارد ستكوتون جون ويثرسبون فرانسيس هوبكنسون جون هارت أبراهام كلارك العمود
6 نيوهامبشر: جوسيه بارتليه ويليام ويبل ماسشوستس: صمويل آدمز جون آدمز روبرت تريت بين إلبريدج جيري روود آيلاند: ستيفن هوبكنز وليام إليري كونكتيكت: روجر شيرمان صمويل هنتجتون ويليام ويليامز أوليفر ولكوت نيوهامبشر: ماثيو ثورنتون
تعليقات